جامعة المنيا ضمن أفضل ١٠٠١ جامعة بالعالم طبقاً لتصنيف تايمز البريطاني
أعلن الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، عن ادراج جامعة المنيا ضمن 1001 جامعة بالعالم في تصنيف التايمز Times Higher Education World University Ranking 2025 العالمي "النسخة العامة"، وثَمًن رئيس الجامعة، ما حققته الجامعة من إنجازات في تلك التصنيفات، مؤكدًا أن التصنيفات الدولية للجامعات تعد من أهم أوليات جامعة المنيا؛ لأهميتها ودورها كأحد المؤشرات الأساسية للارتقاء بالبحث العلمي،
ومخرجاته المطلوبة لتطوير الجامعات، الذي ينعكس على احتياجات التنمية والنهوض بالمجتمع في مختلف القطاعات، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لافتًا إلى حرص الجامعة في تطبيق خُططها الاستراتيجية التي تهدف إلى تطوير منظومة البحث العلمي، وتحفيز الباحثين على النشر العلمي الدولي، بما يُحقق الريادة لجامعة المنيا، والوصول بها إلى مكانة مرموقة محليًا وعالميًا. مؤكدا ان هذا التصنيف جاء إستحقاق جديد لتتويج جهود منتسبي جامعة المنيا على مدار السنوات الماضية للإرتقاء بالمستوى التعليمي والبحثي وأضاف سيادته أن الجامعة مستمرة في التطوير المستمر والمبني على المعايير الحديثة لتطوير البناء العلمي والتعليمي بجهود الباحثين في مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا بتخصصاتها وتطبيقاتها المتعددة
جديرا بالذكر بان تصنيف التايمز البريطاني لمؤسسات التعليم العالي في تقييم أفضل الجامعات العالمية على 5 مجالات رئيسية هي: التدريس (بيئة التعلم) %30، والبحث (حجم أو معدل إنتاجية الأبحاث، دخل الأبحاث، السمعة) %30، والاستشهادات (تأثير البحث) %30، المكانة الدولية (الطلاب الدوليين، الأساتذة الدوليين، التعاون الدولي) %7.5، والتطبيق في الصناعة (نقل المعرفة) %2.5، وذلك من خلال 13 مؤشرًا للأداء مرتبط بالتدريس والبحث العلمي ونقل المعرفة والاستبيانات الدولية، والتي توفر المقارنات الأكثر شمولاً وتوازنًا بين الجامعات، علما بأن نسخة عام 2025 شهدت تقييم 2092 جامعة من 115 دولة حول العالم، ويساهم بنك المعرفة المصري في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا، وذلك من خلال توفير كم هائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين، والعلماء المصريين، وصُناع القرار؛ من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية لكي تصبح معروفة عالميًّا كمرجع للبحث العلمي، موضحًا أن ذلك يأتي تماشيًا مع تحقيق رؤية مصر للتنمية المُستدامة 2030، والتي تستهدف إتاحة التعليم والتدريب من أجل خلق جيل من الشباب يكون قادرًا على إحداث طفرة في كافة المجالات.